Smartphone System Architecture
Last updated
Last updated
الهواتف الذكية هي في الأساس أجهزة كمبيوتر صغيرة محمولة باليد وتتميز بنيتها بشكل أساسي عن أجهزة الكمبيوتر فيما يلي:
تتمتع الأنظمة بتأمين أكبر:
محمّلات إقلاع لا يُسمح بتخصيصها.
إضافة معالجات مشتركة لأغراض خاصة.
الجيب الأمني
النطاق الأساسي
معالجة الصور
التسريع باستخدام الذكاء الاصطناعي
المعالجات المشتركة هي معالجات تستخدم فقط لغرض معين بخلاف النظام، وتساعد معالج التطبيق الرئيسي على التعامل مع مهام معينة وبالتالي التواصل معه. غالبًا ما تقوم المعالجات المشتركة بتشغيل نظام تشغيل مضمن والتطبيق المضمّن الخاص بها ولا يمكن التحكم فيها مباشرة من قبل المستخدم. غالبًا ما يتمتع المعالجون المشاركون بامتياز الوصول إلى موارد النظام وبيانات المستخدم ولذلك يكونون أحيانًا أهدافًا لاستغلال أكثر تعقيدًا، ونظرًا لطبيعة الإغلاق من الصعب تدقيق بيانات التحليلات الجنائية أو الحصول عليها من المعالجات المشتركة. لأغراض هذا الدليل ستحتاج فقط إلى معرفة ما يلي:
يمكن استغلال المعالجات المشتركة.
الثغرات التي تستهدف المعالج المشارك متطورة وغير شائعة.
وبالتالي سيركز بقية هذا الدليل على البرامج التي تعمل على معالج التطبيقات.
تختلف أنظمة تشغيل الهواتف الذكية عن أنظمة تشغيل الكمبيوتر من حيث أنها تُطبق ضوابط إضافية وعزلًا أكبر بين مكونات وتطبيقات النظام المختلفة بحيث لا يمكن لمكون مخترق أن يؤثر بسهولة على النظام بأكمله.
من الممكن للمهاجمين استغلال ثغرات النواة (Kernel) ولكن هذه الثغرات نادرة جدًا وعادة ما تتطلب تقنيات متطورة لاستغلالها.
قد تعاني تطبيقات النظام من ثغرات أمنية، وبمجرد استغلالها يمكن أن تتسبب في ضرر أكبر من استغلال تطبيقات المستخدم لأنها عادة ما تتمتع بامتيازات أكبر تسمح تغيير النظام الأساسي. ومن الأمثلة الشائعة على ذلك هو المتصفح المدمج والذي يكثر استغلاله.
تتمتع تطبيقات المستخدم بأقل الامتيازات، لكن في حال تم منحها الأذونات يمكنها الوصول إلى معلومات المستخدم الحساسة وبالتالي لا يزال بإمكانها التسبب في ضرر كبير. كما يمكنها في بعض الأحيان خداع أو استغلال النظام الأساسي لكسب تحكم أكبر.